المجموعة: اخبارنا

 

بنك الشام يرعى الحفل الختامي لجائزة فخري البارودي للمؤرخين الشباب

قدم بنك الشام رعاية الحفل الختامي لجائزة فخري البارودي للمؤرخين الشباب، وذلك يوم الثلاثاء 29/01/2019، في القاعة الدمشقية (قاعة جميل مردم بك) بالمتحف الوطني بدمشق.

حضر الحفل قامات من المجتمع السوري، كان أبرزهم: الدكتورة بثينة شعبان المستشار الإعلامي للقصر الجمهوري، الأب إلياس زحلاوي، الفنان دريد لحام، وغيرهم من الشخصيات الأديبة والثقافية والدبلوماسية ورجال أعمال.

وتضمن الحفل السنوي كلماتٍ ترحيبية، والإعلان عن نتائج جائزة فخري البارودي للمؤرخين الشباب، وتكريم الفائزين الثلاثة الأوائل، وتكريم داعمي مؤسسة تاريخ دمشق من شركاتٍ وأفراد.

وقد قام الدكتور سامي مبيض رئيس مجلس أمناء مؤسسة تاريخ دمشق – عضو لجنة تحكيم الجائزة، والسيد أحمد يوسف اللحام، الرئيس التنفيذي لبنك الشام – الراعي الرسمي للجائزة بإنطلاقتها الأولى – بتكريم جميع المشاركين في المسابقة بشهادات مشاركة، فيما قدّم بنك الشام للفائزين الثلاثة الأوائل درع المرتبة الفائزة وجوائز مالية بقيمة مليون ليرة سورية.

وفي كلمةٍ له، عبّر السيد أحمد يوسف اللحام، الرئيس التنفيذي لبنك الشام، عبّر عن فخره وسعادته برعاية جائزة فخري البارودي ودعم مؤسسة تاريخ دمشق، مؤكداً حرص بنك الشام على تنويع برامج المسؤولية الاجتماعية بما يحقق أهداف التنمية المستدامة، منوهاً أن برامج المسؤولية الاجتماعية في بنك الشام تنمو بشكلٍ طردي مع نموّ وتطوّر أعمال البنك."

وختم السيد أحمد اللحام كلمته برسالةٍ خاصة للشباب المشاركين، جاء فيها: "إن ما نصنعه اليوم هو تاريخ غد، وكل جهد يبذل وكل عمل ينجز إنما هو توثيق وتاريخ للغد وصياغة للمستقبل، لذا علينا أن نصنع جميعاً حاضراً تستحقه سورية، ونفتح لها مستقبلاً يليق بها، وفي سعينا وعملنا نتسلح دوماً بالإخلاص."

بدوره ألقى الفنان دريد لحّام كلمة بالنيابة عن مجلس حكماء مؤسسة تاريخ دمشق، وذلك بمناسبة انضمامه للمجلس، تحدث فيها عن تاريخ دمشق واستعرض بعض القصص والمرويات عن علاقته ونظرته وتجربته مع مدينة دمشق.

وقدّم الدكتور سامي مبيض، درع تكريم باسم مؤسسة تاريخ دمشق، لبنك الشام ممثلاً برئيسه التنفيذي السيد أحمد يوسف اللحام، وذلك على دعمه ورعايته مؤسسة تاريخ دمشق بشكلٍ عام وجائزة فخري البارودي بإنطلاقتها الأولى بشكلٍ خاص.

يذكر أن جائزة فخري البارودي أطلقت بدورتها الأولى بتاريخ نيسان/ أبريل 2018، حيث تم فتح باب التقدم لقبول أبحاث المشاركين من عمر (20-35) عام في مجالات التاريخ الدمشقي، ووصلت المسابقة إلى تحكيم ثمانية أبحاث تنوعت ما بين الدراسات السياسية – الاجتماعية والثقافية تناولت مدينة دمشق في حقبات زمنية مختلفة.